في نينغبو إينوفارم للصناعات الدوائية المحدودة NINGBO INNO PHARMCHEM CO.,LTD.، غالبًا ما ترد إلينا استفسارات حول مدى فعالية البايوتين في تعزيز نمو الشعر لدى الإنسان. يُعرف هذا الفيتامين، أو فيتامين B7، بشكل واسع بدوره في دعم صحة الشعر والبشرة والأظافر، إلا أن حدّ تأثير تناوله على تحفيز نمو الشعر مباشرة عند الأشخاص غير المصابين بنقص جليه يستحق تمحيصًا أعمق.

البايوتين هو فيتامين قابل للذوبان في الماء، ويلعب دورًا أساسيًا في عددٍ من العمليات الأيضية، من بينها تصنيع الكيراتين، البروتين الرئيسي المكوّن للشعر والجلد والأظافر. وبالتالي، تبدو العلاقة منطقية: تأمين مستويات كافية من البايوتين شرط لابدّ منه لحماية متانة هذه الأنسجة لدى الإنسان. لذلك تزخر مئات مستحضرات نمو الشعر – من المكملات الغذائية إلى الشامبو والبلسم – بعبارة «غني بالبايوتين».

مع ذلك، يشدد أطباء الجلدية على أن من يعانون نقص الفيتامين بالفعل سيلحظون تحسنًا في تساقط أو ترقق الشعر عند استكمال النقص، أما بالنسبة لمن تناول غذاء متزن يمدّهم بكمية كافية من البايوتين، فعادةً لا يترجم تناول جرعات إضافية إلى نمو أسرع. الجسم يتخلص من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء الفائضة، ما يعني أن الجرعات العالية غالبًا ما تخرج دون أن تُستغل. إلى ذلك، قد يؤثر البايوتين في بعض تحاليل المختبر، لذا من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء بتناول المكملات.

أما استخدام البايوتين موضعيًا في الشامبو فنادرًا ما يخترق الجريب الشعري ليحفز النمو، إلا أنه قد يُسهم في صحة فروة الرأس ويمنح الشعر مظهرًا اكتمل حجمًا. الحقيقة أن دوافع النمو تُحكم في الدرجة الأولى بالوراثة، الصحة العامة، ونظام غذائي غني بمغذيات متنوعة. لذا، من يقلق من ترقّق أو تساقط الشعر يُفضّل الرجوع لاختصاصي جلدية أو شعري للحصول على نصائح شخصية وحلول فعالة. وفي حال شراء البايوتين، يُوصى بالحصول عليه من مصنع موثوق ضمن معايير نقاوة عالية وجرعات دقيقة.