المغنيسيوم عنصر أساسي لجميع الكائنات الحية، بما في ذلك الثروة الحيوانية. وبصفته مكونًا حيويًا لأكثر من 300 تفاعل إنزيمي في الجسم، فإنه يلعب دورًا حاسمًا في استقلاب الطاقة، ووظيفة العضلات والأعصاب، وتطور العظام. بالنسبة للزراعة الحيوانية، يعد ضمان المدخول الكافي من المغنيسيوم أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على صحة القطيع، وتعزيز النمو، وتحقيق الإنتاجية المثلى. يعتبر أكسيد المغنيسيوم (MgO) مصدرًا ممتازًا للمغنيسيوم في علف الحيوانات نظرًا لمحتواه العالي من المغنيسيوم وتوافره الحيوي، مما يجعله خيارًا شائعًا لتركيبات الإضافات العلفية.

في تغذية الثروة الحيوانية، يمكن أن يظهر نقص المغنيسيوم بطرق مختلفة، بما في ذلك انخفاض معدلات النمو، وضعف وظيفة المناعة، والاضطرابات الأيضية. في الأبقار الحلوب، على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي نقص المغنيسيوم إلى تشنج المرعى (grass tetany)، وهي حالة خطيرة تتميز بانخفاض مستويات المغنيسيوم في الدم، وارتعاش العضلات، واحتمالية الوفاة. يساعد دمج أكسيد المغنيسيوم في حصص العلف على منع هذه النواقص، مما يضمن حصول الحيوانات على المغنيسيوم الذي تحتاجه للوظائف الفسيولوجية السليمة. تختلف معدلات الإدراج الموصى بها لأكسيد المغنيسيوم في علف الحيوانات اعتمادًا على النوع والعمر ومرحلة الإنتاج، ولكن يتم إضافته بشكل عام لتوفير مصدر ثابت وموثوق لهذا المعدن الحيوي.

علاوة على ذلك، فإن الثبات الكيميائي لأكسيد المغنيسيوم يجعله سهل الدمج في مختلف مخاليط العلف دون تدهور العناصر الغذائية الأخرى. يسمح شكله الحبيبي أو المسحوق بتوزيعه بشكل موحد داخل العلف، مما يضمن حصول كل حيوان على الجرعة المحددة. من خلال اختيار أكسيد المغنيسيوم عالي الجودة من الموردين الموثوقين ومصنعي المواد، يمكن لمصنعي الأعلاف والمزارعين المساهمة بشكل كبير في صحة وحيوية وإنتاجية ثروتهم الحيوانية. تمتد فوائد المدخول الكافي من المغنيسيوم إلى تحسين كفاءة تحويل العلف، وتحسين الأداء التناسلي، وتعزيز الرفاهية العامة للحيوانات. يعد تأمين مصدر لأكسيد المغنيسيوم لعلف الحيوانات استثمارًا استراتيجيًا في صحة وربحية عمليات الثروة الحيوانية.